Not known Facts About المرأة القارئة



ما في ذلك شك جميع اللغات جميلة، ولكل لغة عبقريتها ولكل لغة منطقها ولكل لغة ذاكرتها، تتحدد هذه الخصوصية في طبيعة العقل والمنطق والذاكرة من خلال المحتوى الديني أو الفلسفي أو العلمي أو الأدبي الذي يهيمن على هذه اللغة أو تلك، ففي كل لغة هناك محتوى يغلب على المحتويات الأخرى، وكلما امتلكت لغة ما مضموناً عقلياً غالباً كانت عبقريتها أكبر، وكلما كانت رهينة محتوى أيديولوجي فاسد فقدت من عبقريتها.

إنّ المرأة القوية هي صنيعة أب أو أخ أو زوج قوي، فلا يمكن للمرأة أن تكون قوية دون وجود رجل يسندها، ويربت على كتفها في أحلك أوقاتها.

لا يشترط أن تكون المرأة بيضاء أو شعرها أشقر لتكون جميلة، إن المرأة الجميلة هي ذات الخلقة التامة، بغض النظر عن كل مقومات الجمال.

المرأة كالوردة، إن أحبت بصدق نجدها تكبر، وتنمو، وينتشر عبيرها لمن حولها، وإن كرهت تجد العبير يتحول إلى أشواك تؤذي نفسها قبل أن تؤذي من حولها.

استكشف المزيد حول هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

المرأة التي تقرأ لا خوف عليها، فهي تعرف كيف تخرج من أزماتها وكيف تحل مشاكلها، دون أن تستعين بأحد.

لا يكفي جمال الجسد حتى تكون المرأة جميلة، هناك مقومات أكثر أهمية من الجسد، كفيلة بأن تجعلها اجمل امرأة على الأرض.

كلام عن المرأة المرأة القوية ليس بشرط أن تكون متشبهة بالرجال، ولكن المرأة القوية هي التي تخبئ ضعفها دون أن يراه أحد، ولكنها تعيش حياتها بأنوثة كاملة مما يميزها عن غيرها من النساء.

المرأة القارئة يسهل عليها التعامل مع فئات المجتمع المختلفة، فقد أخذت من تجارب كاتب، وتعلّمت من أخطاء آخر.

لا شكّ في أنّ حال الثقافة في عالمنا العربيّ لا يسرّ حبيبًا، فالشعوب العربيّة تقبع في ذيل قائمة الشعوب القارئة في العالم، ما يُحتّم علينا إيجاد حلول عاجلة لإرجاع العالم العربيّ إلى مكانته الحضاريّة التي تليق بتاريخه.

بإسقاط بسيط نجد أن المجتمع يحكي مئات القصص عن نساء مسهن طائف من تلك العنتريات الموبوءة فحُرمن من شغفهن بالدراسة والعلم، لكن تلك نور الإمارات الجمرة لم تنطفئ بل أوقدت ناراً من العلم والأدب يقتبس المجتمع كله من أنوارها ودفئها، ربت شغفها في ذرية تقدس العلم وتجليه بل وتجسده في أعمال يشهد لها من حولهم.

إنّ أول خطوة يجب على أي امرأة تريد أن تصير عظيمة أن تتبعها هي أن تُصبح قارئة.

"إن المرأة التي تقرأ، لا تستطيع أن تحب بسهولة، إنها فقط تبحث عن نظيرها الروحي الذي يشبه تفاصيلها الصغيرة". دوستويفسكي

ما في ذلك شك، أن لنا أديبات مغاربيات وعربيات من الطراز العالي، روائيات وشواعر يكتبن بلغات مختلفة بالعربية والأمازيغية والفرنسية، لكن ما يلفت الانتباه في مجتمعاتنا المعاصرة هي ظاهرة المرأة القارئة، قارئة الأدب بالأساس، تلك التي تلتهم الإنتاج الأدبي بصورة مميزة، يحدث هذا في الواقع الأدبي بالجزائر، ولكني متأكد أن هذه الظاهرة هي عامة في جميع البلدان المغاربية والعربية على حد سواء.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *